في وحدتي في غرفتي
بالكأس الذي أبكى مقلتي
ينسج الموت خيوطه على شرفتي
وينير القمر شرفة تقابل شرفتي
تقف على اطلالها فتاة تتصف بالعفة
لها شعر من سواد اليل يختفي
وعينان تبرقان أمامهما نور القمر يكاد يختفي
وجسد له المسك يشتهي
وجسم كلما هبت عليه الريح ينحني
لوحت لها بأطراف اصبعي
وأشرت لها للقمر فهيا أنظري
وبدأت أنشد لها هيا هبي لنجدتي
فالموت والوحدة تنسج خيوطها على شرفتي
وانسجمت بالغناء وأغمضت عيني
ونظرت بعدها بتمعن فلم أجد
امامي الا صورة رسمت على الجدار لاتنمحي
حينها اكملت كأسي وأبكيت مقلتي
وكان قد فات الاوان
واكتمل نسيج الموت على شرفتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اتمنى ان تنال اعجابكم